¤ آية الكرســي:
بسم الله الرحمن الرحيم: {اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} [لبقرة:255].
قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم مخاطبا الصحابي أُبي بن كعب «يا أبا المنذر! أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟» قال قلت: الله ورسوله أعلم، قال: «يا أبا المنذر! أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟» قال قلت: الله لا إله إلا هو الحي القيوم، قال: فضرب في صدري وقال: «والله! ليهنك العلم أبا المنذر».
وقال عليه الصلاة والسلام: «من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة لم يحل بينه وبين دخول الجنة إلا الموت».
وعن أبي هريرة قال: وكلني رسول الله بحفظ زكاة رمضان، فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام، فأخذته وقلت: لأرفعنك إلى رسول الله، قال: إني محتاج، وعلي عيال، ولي حاجة شديدة، قال: فخليت عنه، فأصبحت، فقال النبي: «يا أبا هريرة، ما فعل أسيرك البارحة؟» قال: قلت: يا رسول الله، شكا حاجة شديدة وعيالا، فرحمته وخليت سبيله، قال: «أما إنه قد كذبك وسيعود»، فعرفت أنه سيعود لقول رسول الله: إنه سيعود، فرصدته فجاء يحثو من الطعام، فأخذته، فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله، قال: دعني، فإني محتاج، وعلي عيال، لا أعود، فرحمته وخليت سبيله، فأصبحت فقال لي رسول الله: «يا أبا هريرة، ما فعل أسيرك البارحة؟» قلت: يا رسول الله شكا حاجة وعيالا فرحمته فخليت سبيله، قال: «أما إنه قد كذبك وسيعود». فرصدته الثالثة، فجاء يحثو من الطعام، فأخذته، فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله، وهذا آخر ثلاث مرات أنك تزعم أنك لا تعود، ثم تعود، فقال: دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها، قلت: ما هن، قال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} حتى تختم الآية، فإنك لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح، فخليت سبيله، فأصبحت فقال لي رسول الله: «ما فعل أسيرك البارحة؟» قلت: يا رسول الله، زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها، فخليت سبيله. قال: «وما هي؟» قال: قال لي: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم الآية: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} وقال لي: لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح وكانوا أحرص شيء على الخير، فقال النبي: «أما إنه صدقك وهو كذوب، تعلم من تخاطب ثلاث ليال يا أبا هريرة؟» قلت: لا، قال: «ذاك شيطان».
اعدها: احمد صبحى.
المصدر: عن الموسوعة الحرة.